الرئيسية / الاخبار / حمودي يجدد ثقته بالمنتخب الاولمبي وحسن سعيد برئاسة بعثة العراق الاسيوية

حمودي يجدد ثقته بالمنتخب الاولمبي وحسن سعيد برئاسة بعثة العراق الاسيوية

اربيل/ اعلام اتحاد الكرة

جدد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي ثقته بالمنتخب الاولمبي بكرة القدم بإمكانية تحقيق نتيجة مشرفة في دورة الالعاب الاسيوية التي ستقام منتصف الشهر المقبل في العاصمة الاندونسية جكارتا.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية لبعثة المنتخب الاولمبي في اربيل التي قام بها رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي برفقة النائب الثاني رئيس البعثة العراقية لدورة الالعاب الاسيوية فلاح حسن ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود الذي استهل اللقاء بكلمة ترحيبية بحمودي وحسن ،شاكرا اياهما على الحضور والوقوف على اخر تحضيرات الفريق للبطولة الاسيوية المقبلة.

اصرار وتفان

حمودي طالب بعثة كرة القدم بضرورة بذل المزيد من الجهد والاصرار والتفاني من اجل الخروج بنتيجة ايجابية في المسابقة ،مبينا ان وسام كرة القدم يكاد يشكل حجر الزاوية للمشاركة العراقية والحصول عليه يعد شيئا مميزا للغاية الى جانب الاتحادات الرياضية الاخرى.

وجدد حمودي ثقته الكبيرة بلاعبي المنتخب وجهازهم الفني والاداري بامكانية الحصول على انجاز مهم برغم الظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق والتي اجزم انها ستذلل بعزيمة اللاعبين والجهاز الفني .

واضاف رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي: ان المنتخب تنتظره مهمة اولى تتمثل بدورة الالعاب الاسيوية ومهمة اخرى كبيرة جدا تتمثل بتصفيات اولمبياد طوكيو وعلينا ان نعد العدة من الان لتحقيق الهدفين وتكرار انجازنا السابق بالتاهل الى اولمبياد ريو ناصحا اللاعبين بضرورة الالتزام بالسلوك الرياضي الصحيح وتنفيذ توجيهات الاجهزة الفنية والادارية ، مشددا ان ذلك لايقل شانا لدينا عن تحقيق الانجاز في البطولة.

واعرب حمودي عن امله الكبير في ان يحقق فريق كرة القدم احدى ميداليات المسابقة ، مؤكدا ان هذه الامنية اراها قريبة من خلال الاصرار الذي لمسته بكم والذي سيذلل كل الصعاب التي اعترت مسيرة اعدادكم.

سعيد برئاسة البعثة

من جهته اكد رئيس البعثة العراقية لدورة الالعاب الاسيوية في جكارتا فلاح حسن :” ان شعورا غامرا بالسعادة يعتريني لرئاسة بعثة تضم فريقا يمثل طوحات بلد بالكامل من اقصاه الى اقصاه ” .

واضاف :” ان المنتخب الاولمبي فريق يضم بين صفوفه الكثير من المواهب التي تستطيع صنع تاريخ جديد للكرة العراقية من خلال البطولة الاسيوية المقبلة وتصفيات اولمبياد طوكيو” .

مؤكدا ان البعثة ستعمل كل مافي وسعها من اجل خلق المناخات الايجابية التي من خلالها تستطيعون انتم خلق الانجاز المقبل للكرة العراقية .

شكر وتقدير

من جانبه شكر كابتن المنتخب جلال حسن نيابة عن زملائه اللاعبين رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي ورئيس البعثة العراقية فلاح حسن على زيارتهم للفريق ، مؤكدا ان الفريق سيكون عند حسن ظن الجميع .

مباراة اخيرة غدا

على صعيد متصل يخوض منتخبنا الاولمبي يوم غدا الاحد مباراته التحضيرية الثانية امام نظيره الايراني في اطار تحضيراتهما لدورة الالعاب الاسيوية التي ستقام في جكارتا منتصف الشهر المقبل.

المباراة التي ستجري في الساعة السابعة مساء على ملعب فرانسوا حريري ستشهد غياب لاعبي المنتخب الاولمبي محمد داود وامجد عطوان بعد ان قرر الجهاز الفني بقيادة الكابتن عبد الغني شهد منحهما اجازة لاراحة الاول ووجود ظرف عائلي بالنسبة للثاني ، فيما التحق اللاعب مهدي كامل رسميا فجر امس السبت .

مدرب المنتخب الاولمبي عبد الغني شهد اكد :” ان المباراة الاولى للمنتخب امام ايران تميزت بالسرعة والندية وافرزت لنا عن نقاط مهمة جدا في تحضيراتنا للبطولة الاسيوية ” .

واضاف :” ان الرضا موجود فيما يخص اداء الفريق لاسيما ان الفريق تدرب لمدة ساعة واحدة فقط قبل المواجهة” ، مؤكدا انه سيمنح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة.

الايراني يعزز صفوفه

من جهته عزز المنتخب الاولمبي الايراني صفوفه باربعة لاعبين جدد لم يتسن لهم الحضور في المباراة الاولى ومن المؤمل اشراكهم في مباراة الغد

مدرب المنتخب الايراني بكرة القدم الكرواتي كانيكار قال :” ان المباراة الاولى بين المنتخبين شهدت فصلين مختلفين تماما فالاول كان ايرانيا خالصا فرضنا فيه اسلوبنا ونجحنا في التسجيل وكان بامكاننا التسجيل لولا سوء الحظ ، فيما شهد الثاني سيطرة عراقية نجح الفريق فيها من تسجيل هدفين على عكس منتخبنا الذي لم يستفد من الفرص التي اتيحت له ” .

واضاف كرانيكار:” ان النتيجة لاتعد مهمة في قاموسه بقدر بحثه عن الفائدة الفنية وتشخيص الاخطاء التي وقعنا في المباراة ووضع الحلول لها بغية تلافيها وعدم تكرارها .

واشاد كرانيكار بالروح القتالية العالية التي قدمها المنتخب العراقي والتي كانت الى جانب مؤازرة جماهيره السلاح الذي فاز من خلاله بنتيجة المباراة مبينا ان بدلاء فريقه لم يقدموا ما كان مرجوا

Print Friendly, PDF & Email