أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم جميع تحضيراته لمواجهة نظيره التايلندي، عصر غد الثلاثاء في بانكوك لحساب الجولة الثانية من التصفيات.
وقال مدرب المنتخب يحيى علوان: إن “تأريخي التدريبي ضد تايلند مليء بالنتائج الطيبة منذ بطولة الامم الاسيوية عام ١٩٩٦، ولست قلقا من الخصم التايلندي رغم تمتعه بميزة الارض والجمهور، إضافة لصدارته مجموعتنا المونديالية”.
وأوضح علوان أن “المنتخب التايلندي ضم مؤخرا العديد من العناصر الجديدة والجيدة، ولم أطلع عليهم مسبقا بشكل دقيق ولكني أعرفهم كمجموعة وكمنتخب لديه أسلوب لعب شاق للخصوم في ملعبهم وأمام جمهورهم”.
وزاد أن “فريقي مكتمل الصفوف وسندخل بتشكيل مغاير عن الذي خضنا به اللقاء الأول أمام تايوان نوعا ما، ولا نشكو من أي حالة غياب سواء للحرمان أو الإصابة، ونعول على عودة المدافع احمد ابراهيم ولاعب الارتكاز ياسر قاسم للتشكيل الأساسي بشكل كبير جدا، والمدرب الجيد هو الذي يرسم ستراتيجية لكل مباراة ويتعامل وفقا لمعطيات الدقائق التسعين، مستفيدا من أوراقه الإحتياطية، كما حصل في مباراتنا الاولى التي لم نكن موفقين بشوطها الأول”.
يذكر ان المنتخب الوطني سيلاقي منتخب تايلند غدا في بانكوك وبجعبته ثلاث نقاط، والفوز في المباراة سيمنح أسود الرافدين صدارة المجموعة المونديالية.